بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
كلمة (استراحة) ومعناها اللغوي: هي كلمة مستمدة من كلمة (الراحة) و الراحة هي عكس التعب.
السؤال هنا ما الذي يضير لو ذهب أحدنا إلى أحد (الاستراحات)؟ شخصيا لست أرى في الذهاب للاستراحة أمراً مخجلاً أو عاراً يستوجب أن نداريه.
التواجد في الاستراحة ليس هو القضية ولكن الفرس ومربطه يكمن في الفعل أو الأفعال التي تتم خلال فترة المكوث في الاستراحة.
الفعل المشين لا يرتبط بمكان أو زمان وكذلك الفعل الحسن وبناءً على هذا فأنا أعلن براءة كل الاستراحات وكل من يرتادها بغرض الترفيه والاستجمام دون الوقوع فيما يغضب رب العباد.
ساضرب مثالا بسيطاً: ألم تمكث جماهير الإتحاد العظيمة التي وفدت إلى الرياض من كل حدب وصوب يوم تتويج عميدها بالدوري في أحد استراحات العاصمة وذلك من أجل التجمع للذهاب إلى الملعب..
ماذا لو ردد يومها الهلاليون : جمهور الإتحاد وينه ؟؟ في الإستراحة!!!!
وقتها لن يغضب أحد ولن يلتفت أحد لتلك الهتافات لأنه لا معنى لها ولان جماهير العميد المبجلة لن تخجل من تواجدها في الاستراحة ولن تهتم بأن أحداً يقول أنهم كانوا في استراحة!!
والسبب بسيط وواضح وهو أنهم لم يفعلوا ما يثير الشبهات وقت تواجدهم في الاستراحة وبذلك يكون تواجدهم في الاستراحة كتواجدهم في منازلهم او في الملعب او في أي مكان آخر!!
الآن نرى مطالبات الصحافة المرتزقة والتي تتباكي مناشدة للمسؤولين بمعاقبة من يردد الالفاظ النابية في المدرجات وبالتحديد جمهور الإتحاد ومن بعدهم جمهور النصر. وانا هنا اوجه لهم السؤال الآتي:
استخرج اللفظ النابي من الجملة التالية:
ياسر وينه؟ في الإستراحة
........................................ ...............
الجملة تتكون من 4 كلمات:
ياسر: لفظ غير نابي
وينه: لفظ غير نابي ولكنه نجدي اللهجة بحيث أن اهل الحجاز يقولون (فينه)
في: حرف جر
الإستراحة: لفظ غير نابي وقد تم اثبات براءة هذه الكلمة مسبقاً
........................................ ..............
والآن السؤال للجمهور الإتحادي...هل ستغضبون يا أعظم جمهور لو قيل مثلا ( محمد نور وينه؟؟ في الاستراحة) أو قيل ( فريق الإتحاد كله في الإستراحة)
بما أنني واحد من جماهير الإتحاد سأجيب قائلا: لا يغضبني ولن يغضبني حتى لو تم ترديد اسمي شخصيا وقالوا على الملأ بانني في الاستراحة...
الخلاصة: الكلام على الفعل وليس على المكان وهذا ما يثير الهلاليين!!